الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة: .قال في الجدول في إعراب القرآن: سورة البقرة:.[سورة البقرة: آية 1]: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.{الم (1)}..الإعراب: حروف مقطّعة لا محل لها من الإعراب. وهذا اعتمادا على أصح الأقوال وأسهلها وأبعدها عن التأويل..البلاغة: - إن هذه الأحرف في أوائل السور من المتشابه الذي استأثر اللّه بعلمه وهي سرّ القرآن، وفائدة ذكرها طلب الإيمان بها.وإن تسميتها حروفا مجاز، وإنما هي أسماء مسمياتها الحروف المبسوطة..الفوائد: - هذه السورة من أوائل ما نزل من السور بعد الهجرة. وليس المقصود نزولها بتمامها، وإنما المقصود نزول أولها، إذ المعول في الترتيب الزمني لنزول السور بنزول أوائلها.- تفتتح السورة بتقرير مقومات الإيمان الواردة في قوله تعالى من الآية 1- 5: {الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.- ثمة آراء متعددة حول المقصود بهذه الأحرف الواردة في أوائل السور.ونذكر على سبيل المثال الرأي القائل بأن ورود هذه الأحرف ضرب من الإعجاز يحمل في طياته نوعا من الجرس الموسيقي الذي يتناسق مع موسيقا آيات السورة بكاملها. ونضيف إلى ذلك احتمال أن اللّه يذكرنا بهذه الأحرف الهجائية والتي تتكون منها الكلمات وهذه بدورها تحمل إلينا رسالة القرآن ورسالة الحرف والكلمة التي امتاز بها الإنسان عن سائر مخلوقات اللّه من الحيوان. قال الزمخشري الحروف في أوائل السور أربعة عشر حرفا نصف أحرف الهجاء وهي مشتملة على أصناف أجناس الحروف كالمهموسة والمجهورة إلخ فسبحان من دقّق حكمته..[سورة البقرة: آية 2]: {ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2)}..الإعراب: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.{الكتاب} بدل من ذا، أو عطف بيان تبعه في الرفع {لا} نافية للجنس {ريب} اسم لا مبني على الفتح في محل نصب في حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بفي متعلق بمحذوف خبر لا.{هدى} خبر ثان للمبتدأ ذا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر {للمتقين} جار ومجرور متعلّق ب {هدى} أو بمحذوف نعت له، وعلامة الجر الياء لأنّه جمع مذكّر سالم.وجملة: {ذلك الكتاب} لا محل لها ابتدائية.وجملة: {لا ريب فيه} في محل رفع خبر المبتدأ ذا..الصرف: ذا اسم للإشارة، والألف من أصل الاسم، وفيه حذف بعض حروفه لأن تصغيره ذيّا، فوزنه فع بفتح فسكون، وألفه منقلبة عن ياء- كما يقول ابن يعيش- قالوا: أصله ذيّ زنة حيّ، ثم حذفت لام الكلمة فبقي ذي، ساكن الياء، ثم قلبت الياء ألفا حتى لا يشابه الأدوات كي، أي.{الكتاب} اسم جامد يدل على القرآن الكريم، والأصل في اللفظ أخذه من المصدر الكتابة.{ريب} مصدر راب يريب باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.{هدى} مصدر سماعي لفعل {هدى} باب ضرب. وفي الكلمة إعلال بالقلب، أصله هدي بياء في آخره، لأنك تقول هديت، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا فأعلّت في المصدر كما أعلّت في الفعل.المتقين، اسم فاعل مفرده المتّقى، من فعل اتّقى الخماسيّ، على وزن مضارعه بابدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.وفي المتقين إعلال بالحذف، حذفت الياء الأولى بعد الجمع بسبب التقاء الساكنين، وزنه مفتعين. وفي المتقين إبدال- كما في فعله- فالفعل اتّقى الذي مجرّده وقى قلبت فيه فاء الكلمة- وهي الواو- إلى تاء لمجيئها قبل تاء الافتعال، وهذا مطّرد في كل من الواو والياء إذا جاءتا قبل تاء الافتعال حيث تقلبان تاء في الأفعال ومشتقاتها. وما جرى من إبدال في الفعل جرى في اسم الفاعل {المتقين}..البلاغة: 1- التقديم: فقد قدم الريب على الجار والمجرور لأنه أولى بالذكر ولم يقل سبحانه وتعالى: {لا فيه ريب} على حد {لا فِيها غَوْلٌ} لأن تقديم الجار والمجرور يشعر بما يبعد عن المراد وهو أن كتابا غيره فيه الريب كما قصد في الآية تفضيل خمر الجنة على خمور الدنيا بأنها لا تغتال العقول كما تغتالها فليس فيها ما في غيرها من العيب.2- وضع المصدر {هدى} موضع الوصف المشتق الذي هو هاد وذلك أوغل في التعبير عن ديمومته واستمراره.3- فإن قلت: كيف قال: {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} وفيه تحصيل حاصل، لأن المتقين مهتدون؟قلت: إنما صاروا متقين باستفادتهم الهدى من الكتاب، أو المراد بالهدى الثبات والدوام عليه. أو أراد الفريقين واقتصر على المتقين، لأنهم الفائزون بمنافع الكتاب، وللإيجاز كما في قوله تعالى: {سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} أي والبرد فحذف الثاني للإيجاز..الفوائد: فائدة إملائية: كثير من الكلمات في القرآن الكريم احتفظت برسمها كما رسمت من أيام عثمان مثل: الكتب، الصلوة، رزقهم، الحيوة على حين أنها تغيرت في الكتابة المدرسية ونحن نعلم أن أبا الأسود الدؤلي بدأ في وضع علامات الإعراب، والحجاج بن يوسف الثقفي قام بتنقيط الأحرف الهجائية ولم نعلم من التاريخ متى حصل تطوير الكتابة العربية حيث أصبحت مغايرة لكتابة ورسم الكلمات في المصحف.- الاسم الثلاثي المعتل الآخر والفعل الثلاثي المعتل الآخر مثل هدى وغزا إذا كان أصل الألف ياء رسمت بالياء وإن كانت واوا كتبت ألفا وهذا يقودنا إلى وجوب معرفة أصل حرف العلة واوا أو ياء. ولمعرفة ذلك ثلاث وسائل:الأولى: أن نحول الفعل إلى مضارعه.الثانية: أن نسند ماضيه إلى تاء الفاعل. الثالثة: أن نعيده إلى مصدره. مثل رمى يرمي رميت رميا وغزا يغزو غزوت غزوا..[سورة البقرة: آية 3]: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}..الإعراب: {الذين} اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت ل {المتقين}.{يؤمنون} فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون فهو من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.{بالغيب} جار ومجرور متعلق ب {يؤمنون}. الواو عاطفة {يقيمون} مثل يؤمنون.{الصلاة} مفعول به منصوب. الواو عاطفة من حرف جر ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن متعلّق ب {ينفقون}.{رزقنا} فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع نا وهو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والميم حرف دال على جمع الذكور.{ينفقون} مثل {يؤمنون}.جملة: {يؤمنون بالغيب} لا محل لها صلة الموصول.وجملة: {يقيمون الصلاة} لا محل لها معطوفة على جملة الصلة.وجملة: {رزقناهم} لا محل لها صلة الموصول ما.وجملة: {ينفقون} لا محل لها معطوفة على جملة يؤمنون بالغيب..الصرف: {يؤمنون} فيه حذف همزة تخفيفا، وأصله يؤأمنون، وماضيه آمن، فالمدّة مكونة من همزتين: الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأمن على وزن أفعل، وفي المضارع تحذف إحدى الهمزتين لاجتماع ثلاث همزات في المتكلّم، وهذا يثقل في اللفظ ثم بقي الحذف في الغائب والمخاطب فقيل: يؤمنون زنة يفعلون بضم الياء. وهذا الحذف مطّرد في مثل هذه الأفعال وفي مشتقاتها: أسماء الفاعلين وأسماء المفعولين.{الغيب} مصدر غاب يغيب باب ضرب، وهو بمعنى الغائب أي يؤمنون بالغائب عنهم، ويجوز أن يكون بمعنى المفعول أي المغيّب، وزنه فعل بفتح فسكون.{يقيمون} جرى فيه حذف الهمزة تخفيفا مجرى يؤمنون لأن ماضيه أقام وزنه أفعل.. وفيه إعلال بقلب عين الكلمة الواو إلى ياء وأصله يقومون بكسر الواو، فاستثقلت الكسرة على الواو فسكّنت- وهو إعلال بالتسكين- ونقلت حركتها إلى القاف، فلمّا سكّنت الواو وانكسر ما قبلها قلبت ياء فقيل يقيمون وزنه يفعلون بضم الياء.{الصلاة} اسم مصدر لفعل صلّى الرباعيّ، أو هو مصدر له، والألف في الصلاة منقلبة عن واو لأن جمعه صلوات، وأصله صلوة، جاءت الواو متحرّكة مفتوح ما قبلها قلبت ألفا. وقد استعمل المصدر هنا استعمال الأسماء غير المصادر لأنه يدلّ على أقوال وأفعال مخصوصة.{ينفقون} ماضيه أنفق على وزن أفعل، فهناك حذف للهمزة جرى مجرى يؤمنون..البلاغة: 1- التكرار: في قوله تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ويُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ} وفي تكرار اسم الموصول {الذين} وإن كان الموصوف واحدا، وقد يكون الموصوف مختلفا فهو تكرار للفظ دون المعنى. وفائدته الترسيخ في الذهن، والتأثير في العاطفة.{ومِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ} إسناد الرزق إلى نفسه للإعلام بأنهم ينفقون الحلال الطلق الذي يستأهل أن يضاف إلى اللّه، ويسمى رزقا منه. وأدخل {من} التبعيضيه صيانة لهم وكفا عن الإسراف والتبذير المنهي عنه.وقدم مفعول الفعل دلالة على كونه أهم، كأنه قال: ويخصون بعض المال الحلال بالتصدّق به..الفوائد: 1- {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} البقرة آية 3 كان الإيمان بالغيب ولم يزل هو الفارق الأول بين الإنسان والحيوان، خلافا للماديين في كل زمان الذين لا يؤمنون إلا بما يخضع للحواس..[سورة البقرة: آية 4]: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}..الإعراب: الواو عاطفة {الذين} موصول في محلّ جرّ معطوف على الاسم الموصول في الآية السابقة.{يؤمنون} كالأول في الآية السابقة. الباء حرف جرّ ما اسم موصول في محلّ جرّ بالباء متعلّق بها {يؤمنون}.{أنزل} فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو {إليك} {إلى} حرف جرّ والكاف ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ ب {إلى} متعلّق ب {أنزل}. الواو عاطفة {ما أنزل} يعرب كالأول معطوف عليه {من قبل} جارّ ومجرور متعلّق ب {أنزل} والكاف ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه. الواو عاطفة {بالآخرة} جارّ ومجرور متعلّق ب {يوقنون} هم ضمير بارز في محلّ رفع مبتدأ.{يوقنون} فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو، ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.جملة: {يؤمنون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {أنزل إليك} لا محلّ لها صلة الموصول ما الأول وجملة: {أنزل من قبلك} لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الثاني وجملة: {هم يوقنون} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة يؤمنون.وجملة: {يوقنون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم..الصرف: {قبل} اسم، ظرف للزمان، معرب، يجوز بناؤه على الضمّ إذا قطع عن الإضافة لفظا، وزنه فعل بفتح فسكون.{الآخرة} مؤنّث الآخر على وزن اسم الفاعل ولكن استعمل هنا استعمال الاسم الجامد لأنه يدّل على دار البقاء. والمد فيه منقلب عن همزة وألف ساكنة، والأصل أأخرة.{يوقنون} جرى فيه حذف الهمزة كما جرى في {يؤمنون}. وفي الفعل إعلال بالقلب فماضيه أيقن، وأصل مضارعه ييقن، جاءت الياء الثانية ساكنة بعد ضم قلبت واوا فصار يوقن، ووزن يوقنون يفعلون بضم الياء..[سورة البقرة: آية 5]: {أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}..الإعراب: أولاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب.{على هدى} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف للتّعذّر.من ربّ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل {هدى} والهاء ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه والميم حرف لجمع الذكور. الواو عاطفة {أولئك} يعرب كالأول {هم} ضمير فصل لا محلّ له.{المفلحون} خبر المبتدأ {أولئك} مرفوع وعلامة الرفع الواو لأنه جمع مذكّر سالم.جملة: {أولئك على هدى} لا محلّ لها استئنافية.وجملة: {أولئك هم المفلحون} لا محلّ لها معطوفة على الجملة الاستئنافية..الصرف: أولى، اسم إشارة يأتي مقصورا وممدودا أولاء، والواو في كليهما زائدة.{المفلحون} جمع المفلح، اسم فاعل من أفلح الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، ولهذا حذفت منه الهمزة تخفيفا كما حذفت من مضارعه إذ أصله يؤفلحون..البلاغة: 1- {عَلى هُدىً} إن ما في هذا القول من الإبهام المفهوم من التنكير لكمال تفخيمه كأنه قيل على أي هدى لا يبلغ كنهه ولا يقادر قدره.وإيراد كلمة الاستعلاء بناء على تمثيل حالهم في ملابستهم بالهدى بحال من يعتلي الشيء ويستولي عليه بحيث يتصرف فيه كيفما يريد أو على استعارتها لتمسكهم بالهدى استعارة تبعية متفرعة على تشبيهه باعتلاء الراكب واستوائه على مركوبه أو على جعلها قرينة للاستعارة بالكناية بين الهدى والمركوب للإيذان بقوة تمكنهم منه وكمال رسوخهم فيه.2- والذي هو أرسخ عرفا في البلاغة أن يقال إن قوله: {الم} جملة برأسها، أو طائفة من حروف المعجم مستقلة بنفسها و{ذلِكَ الْكِتابُ} جملة ثانية و{لا ريب فيه} ثالثة. و{هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} رابعة. وقد أصيب بترتيبها مفصل البلاغة وموجب حسن النظم، حيث جيء بها متناسقة هكذا من غير حرف نسق، وذلك لمجيئها متآخية آخذا بعضها بعنق بعض. فالثانية متحدة بالأولى معتنقة لها، وهلم جرا، إلى الثالثة والرابعة.بيان ذلك أنه نبه أولا على أنه الكلام المتحدي به، ثم أشير إليه بأنه الكتاب المنعوت بغاية الكمال. فكان تقريرا لجهة التحدي، وشدّا من أعضائه. ثم نفى عنه أن يتشبث به طرف من الريب. ثم أخبر عنه بأنه هدى للمتقين، فقرر بذلك كونه يقينا لا يحوم الشك حوله، ثم لم تخل كل واحدة من الأربع من نكتة ذات جزالة. ففي الأولى الحذف والرمز إلى الغرض بألطف وجه وأرشقه، وفي الثانية ما في التعريف من الفخامة، وفي الثالثة ما في تقديم الريب على الظرف وفي الرابعة الحذف. ووضع المصدر الذي هو {هدى} موضع الوصف الذي هو هاد وإيراده منكرا. والإيجاز في ذكر المتقين.زادنا اللّه اطلاعا على أسرار كلامه، وتبيينا لنكت تنزيله، وتوفيقا للعمل بما فيه.
|